الخميس، 13 مايو 2010

فداك روحى يارسول الله






طفله تركيه جعلت الملايين يبكوا بحديثها عن الرسول صلى الله عليه وسلم


بجد طريقتها مؤثره جداااا


ماشاء الله


ودى الترجمه بتاعت كلماتها


ولينك الفيديو يليها بترجمته



يارسول الله

حياتك رحمة للعالمين تسرى فى قلوبنا

نراك بقلوبنا

فى السنه الأولى من عمرك

أنت فى عشيرة بنى سعد

رفضتك المرضعات

من أجل ذلك غضبت غيوم السماء



ضنت الغيوم حتى عن قطرة غيث


ساد القحط أرض بنى سعد

غيمه صغيرة فى كبد السماء


بك مفتونة


تظللك أبدا

اجتمع الناس للتضرع

طلبا للغيث

ضمتك السيده حليمه الى حضنها

بوجهها ترد عنك الشمس

إلا أن الغيمة الصغيرة التى فى السماء

بك مفتونة

لا تنفك تلازمك

كنت فى أحضان الراهب وهو يتبتل


ينظر فى جمال عينيك

نسى الراهب القحط والمطر والدعاء

لكنك لم تنسى

سُحرت الغيمة الصغيرة بنظراتك

أرواحنا فداء هذه العيون الناظرة للسماء

سُحرت الغيمة الصغيرة بنظرات

فأخذت تكبر وتكبر ......

وبدأت قطرات المطر تهطل برقة
ولكن أكثر الناس لا يعلمون سبب الغيث
أغلبهم لايعرف من أنت

وفى السادسة من عمرك

فى طريقك الى المدينة المنوره

بصحبة أمك وأم أيمن

شعرت باليتم عند قبر أبيك

وفى الأبواء كنت على موعد مع فقد أمك

تدخل مكه يتيم الأم

فازداد حب عبد المطلب لك

وازداد حب أبى طالب لك

يارسول الله

هل كان ينادى أطفال مكه على أمهاتهم بجانبك؟

هل كنت تنظر إلى الأرض حين كانوا يصيحون ياأمى ؟

كم ليله حملت رياح مكه دموع عينيك الى الأبواء؟

كم ليله صحت باكيا أمى أمى؟

ياسيدى

من أجلك نحن عنك ننادى أمهاتنا باأمى

من أجلك نحن عنك ننادى آبائنا با أبى

فى الخامسة والعشرين من عمرك

أنت مختلف عن سائر البشر
لا يرقى إليك أحد
رائحتك الزكية تبعث بالرحمه

صوتك يبعث بالأمان
أنت محمد الأمين

فى الثالثه والثلاثين من عمرك

تتدفق الرحمات كالأمواج

فى الخامسة والثلاثين من عمرك

تعال لا تتاخر ياحبيب

تطرق الأنات أبواب السماء

تعال لا تتاخر ياحبيب

ضاقت الصدور من طول انتظار قدوم الرسول

تعال لا تتأخر ياحبيب

أنت مدعو الى جبل النور

فى الأربعين من عمرك

وأنت فى غار حراء على جبل النور

يتنزل جبريل من السماء

كل ذرات الوجود ترفع الصلاة والسلام عليك

قلوب الكائنات تتثن شوقاً إليك

أنت لنا إشراق الصباح فى ظلمات الليل

أنت نبى الله

أنت حبيب الله

أنت رسول الله
............
لماذا أحزنوك أيها العظيم ؟

لماذا عذبوك ؟
هل لأن أبا طالب قد مات فهاجموك ؟

هل لأنه لم يبق من يحميك فهاجموك ؟

كأننا نرى عبرتك عند الكعبه

وأنت تقول " سرعان ماشعرت بالوحده لفقدك ياعماه "

نذكر صلاتك فى الحرم

وهم يضعون القازورات فوق رأسك

رؤوسنا فداء لرأسك يارسول الله

كيف كان المحرومون ينظرون ويضحكون

من الذى يجرى نحوك فى شوارع مكه ؟

من الذى يجرى وكأن العرش نزل من السماء ؟

من ذا الذى يجرى يتسآلون....

من هذا ؟

أحدهم يجيب........

" إنها فاطمة الزهراء بنت محمد "

أم الصالحين
تمسح بنتك الأثيرة لديك عن عينيك ووجهك الكريم

هى أشبه الخلق بك

كأنها أنت إن ضحكت وإن بكيت

كأننا نراك تقول لها لا تبكى بنيتى

لماذا أخرجوك من أرضك ؟

هل لأنك بقيت وحيداً ؟

ألم يعرفوا من الذى يحميك ؟

من وجدك يتيماً فأواك ؟

من أرسلك رحمة للعالمين ؟

قالوا عنك مجنون
ولم تجبهم
قالوا أنت مجنون .........

أنت شاعر

ولكنك لم تجبهم

قالوا " من سينقذك ويحميك من ؟ "

أنت ............أنت تقول " الله "

الله عز وجل

"يحف السماء بالخشيه"

أنت تقول "الله "

والعرش الأعلى يهتز

كنت تقول الله فى بدر

فأنزل اليك ثلاث آلاف ملك بخيولهم

معك مئة وخمسة وعشرون ألف صحابى

يقولون بأبى وأمى أنت يارسول الله

يارسول الله

تمشى فى شوارع المدينة المنوره

عندما رأتك بنات قبيلة بنى النجار الصغيرات......

لم يدرين ماذا يفعلن من الفرح

سألتهم " أتحبيننى " ؟

فأجبن " نعم نحبك ياحبيب الله "

وأنت أجبت " يعلم الله أننى أيضا أحبكن "

الكثير من الشباب فى هذا الزمان

ليسوا من بنات بنى النجار

لكنهم أيضاً يحبونك

دموعهم تشهد أنهم يحبونك أكثر من أنفسهم

لا أحد لهم سواك

والله يعلم أنك ايضاً تحبهم

فى الستين من عمرك

تدعو وتقول " الرفيق الأعلى "

وتلبس جبه من الصوف صنعت لك

أطرافها بيضاء

لبستها وخرجت أمام أصحابك

وضربت بيدك على ركبتيك

وقلت " أترون كم هى جميله ؟ "

ناداك فى مجلسك أحدهم:

أعطنى إياها ، فداك أبى وأمى يارسول الله

لماذا طلبها منك وهو يعلم أنها تعجك ؟

ويعلم يقيناً أنك لن تقول لا

فأعطيته إياها

ورجعت لبست جبتك المرقعه

بقى أسبوع على لقاء الحبيب

صنعوا لك الجبه نفسها مراتعديدة

لكن لم يُقدر لك أن تلبسها

أرسلت الخبر على لسان أبى هريرة

أنه سيأتى أناس من بعدى يقولون .........

وددنا لو أنا رأينا نبينا ولو بأموالنا وأولادنا

حدثت أنس بشوقك لأخوانك

قلت أنى أشتاق لإخوانى يؤمنون بى ولم يرونى

ياحبيبى تنادى من فوق منبرالمدينة " أمتى أمتى " وأنت ترتدى ثوب الحزن

يامن دعا الله للناس من محراب مكه

بلطف الله علينا بك جثونا على ركبنا وبايعناك

آمنا بما أتيت به من عند ربك

سمعنا وأطعنا

يارسول الله

مازلت فى الأربعين من عمرك

ومازلت على رأس أمتك


ودا لينك الفيديو


http://www.youtube.com/watch?v=ItRLoajJ3Ko

فداك أبى وأمى يارسول الله